مزرعة أبوحسن

مزرعة أحمد المومني

"الزراعة بالأساس هي بذور جيدة و مصدر مياه نظيف. وهو تماماً ما قمت بالحصول عليه بمساعدة جمعية الكفاح, الجمعية الملكية لحماية الطبيعة و البنك الإستثماري. هذا ما ساهم في زيادة إنتاج مزرعتي بنسبة 30% على الأقل."

يونس المومني

المزارع يونس المومني ، والمعروف لأصدقائه وعائلته باسم أبو حسن ، أحد سكان منطقة عجلون ، ويملك أرضاً مساحتها 13 دونم يزرعها بالتعاون مع أفراد عائلته والتي تشمل زوجته أم حسن وابنتيهما وأولاده الثلاثة.

وتنمو بمزرعة أبو حسن بنجاح الأشجار المثمرة وتشمل أشجار الزيتون والتفاح والعنب والدراق والمشمش والجوز والصنوبر واللوز. وبالإضافة إلى هذه الأشجار تنتج المزرعة بعض غلال الحبوب مثل القمح.

وقد انضم أبو حسن إلى عضوية جمعية الكفاح التعاونية عام 2014. ويتبع بمزرعته وسائل الزراعة التقليدية التي يقول عنها إنها تشبه طرق الزراعة العضوية. وهو الآن ملتزمٌ باتباع وسائل الزراعة العضوية المشددة التي تمكنه من الحصول على توثيق وشهادة تؤكد أن منتجات مزرعته عضوية.

ويقول أبو حسن إن الزراعة العضوية تمكننا من العناية الزائدة بأشجارنا لأننا لانستعمل المبيدات الكيميائية بل نستعمل المبيدات الطبيعية التي ننتجها من الخميرة وبعض المواد التي تلصق بها الحشرات ، ونعلق وسائل المكافحة هذه على أغصان الأشجار لتجذب الحشرات اليها. وتشكل الظروف الجوية المناسبة السائدة بالمنطقة عاملٌ مساعدٌأيضا حيث لاتتكاثر بها الحشرات.

ويضيف أبو حسن قوله:إن جمعية الكفاح ممتازة وإنها ليست جمعية صورية بل يلتزمون بأخلاقيات العمل التعاوني ويدعموننا ويتابعوا سير أعمالنا.والقائمين على جمعية الكفاح يتفهموا احتياجات عملنا لأنهم مزارعون مثلنا. ولقد تم تزويد مزرعة أبو حسن من قبل جمعية الكفاح بالبذور العضوية والمضادات الحشرية الخالية من المواد الكيميائية لأن هذه المنتجات غير متوفرةٍ بسهولةٍ بالأسواق. وتؤمن جمعية الكفاح لأعضائها وسائل الإنتاج الصحيحة. ولقد دمرت العاصفة الثلجية في شتاء العام الماضي بيت الزراعة المحمية بمزرعة أبو حسن وقامت جمعية الكفاح بتأمين المزرعة ببيت بديل له.

ولقد شارك أبو حسن بدورة تدريبية تعلم بها أفضل الطرق لتسويق منتجات مزرعته العضوية وهذا مكنه من الحصول على أفضل الأسعار لمحاصيله ، وتساعده جمعية الكفاح ببيع منتجاته بالعاصمة عمان حيث يوجد سوق وطلب أكثر على المنتجات العضوية.

أحمد المومني رب عائلةٍ مكونةٍ من زوجته وأولاده ويعمل بوظيفة حارس أمنٍ بجامعة البلقاء. ولقد قامت جمعية الكفاح التعاونية بالإتصال معه ومع إخوانه قبل ثلاثة سنوات وتم دعوتهم للانضمام إلى تجمع مزارعي الإنتاج العضوي وأن يقوموا باستغلال جزء غير مستعملٍ من مزرعة العائلة للإنتاج العضوي.

وحيث أن أحمد وإخوانه اقتنعوا بفكرة الزراعة العضوية ووجدوها فكرة ممتازة تمكنهم من الحصول على دخل إضافيٍّ من مزرعتهم مما يعينهم على تلبية احتياجات عائلاتهم ووافقوا على ضوء ذلك على زراعة كروم العنب العضوي بمزرعتهم غيرالمستغلة وعلى تحويل أشجار اللوزيات من وسائل الإنتاج التقليدية الى وسائل الإنتاج العضوي.

ويقول أحمد المومني أنهم منذ أن وافقوا على فكرة الإنتاج العضوي لم تتخلى جمعية الكفاح عنهم بل أنهم يدعموننا بكل مراحل الإنتاج ويؤمنوا لنا جميع مانحتاج إليه ، وأن أي دعمٍ تحصل عليه الجمعية يوزع على أعضائها وأن الجمعية أمنت لنا خزان ماء ومعرشات للدوالي.

ويضيف أحمد قوله أن كل من يعمل بالمجال الزراعي يجب أن يتحلى بالصبر وأن العمل بمجال الزراعة العضوية يتطلب صبرًا زائداً لأن إعداد الأرض للإنتاج العضوي يتطلب وقتًا لتكون جاهزةً للإنتاج. ويقول أحمد إنهم زرعوا شتلات الدوالي العضوية التي تنمو على المعرشات التي تم تأمينها من قبل جمعية الكفاح وأن هذه الدوالي ستكون منتجة لمحصول العنب بالعام القادم وأنهم سيباشرون ببيع ذلك المحصول بدعمٍ من جمعية الكفاح التي تساعدهم بعملية إنتاج المحصول وتسويقه وبيعه.

يعمل أحمد وإخوانه في العناية بمزرعتهم المشتركة ويتطلعوا إلى حصاد ثمار جهودهم في المستقبل القريب.

مزرعة منتهى فريحات 

تعمل السيدة منتهى فريحات وعائلتها المكونة من ثمانية أفرادٍ بمزرعة العائلة بقرية راجب بمنطقة عجلون وتنتج المزرعة الزيتون والحمضيات والأعشاب الدوائية والبقوليات والخضار.

وتنتمي مزرعة الفريحات لمجموعة الياسمين للزراعة العضوية. وعندما انضمت جمعية الكفاح التعاونية لمجموعة الياسمين عام 2013 جاء معها دعم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والبنك الإستثماري. ولقد كانت مزرعة الفريحات ضمن أول المزارع تم تأمينها بالبذور والشتلات العضوية والمبيدات الحشرية العضوية. وتم تدريب منتهى وعائلتها على وسائل الزراعة العضوية وعلى طرق تسويق منتجات مزرعتهم العضوية في سوق الشمس المحلي للمزارعين.

وتقول منتهى أن تحويل مزرعتها الى الإنتاج العضوي ساعد عائلتها بالحصول على مصدر دخلٍ وإن بيع المنتجات العضوية ساعدها على التغلب على الأعباء الإقتصادية التي تواجهها.

"يجب على المزارعين التحلي بالصبر و بالأخص المزراعين العضويين. لما تحتاجه الأرض من وقت لتصبح جاهزة للإستخدام العضوي."

أحمد المومني 

"تحويل مزرعتي إلى مزرعة عضوية ساهم بتوفير دخل أفضل لي و لعائلتي. بيع الخضار و الفواكه العضوية ساهم بتغلبي على صعوبات مالية واجهتني." 

منتهى فريحات

بدعم من

بالتعاون مع